منتــــــديات نجم العــــراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 علي و علياء ... قصة حقيقة تبجي الصخر ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
m7e6_al7ob

m7e6_al7ob


عدد الرسائل : 119
تاريخ التسجيل : 08/11/2008

علي و علياء ... قصة حقيقة تبجي الصخر ... Empty
مُساهمةموضوع: علي و علياء ... قصة حقيقة تبجي الصخر ...   علي و علياء ... قصة حقيقة تبجي الصخر ... I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 09, 2008 12:58 am


السلام عليكم


شلون الصحة حباااااايب شخبااااااااااااااركم ...

اليوم من جنت بأحد المنتديات قريت هاي القصة المؤثرة والمؤلمة وحبيت انقلها لكم ...

اخليكم ويا القصة ...

مرت الايام وكل يوم يزداد حب علي وحب علياء بل وصل يهما الحب الا ان طبق الطعام الذي تأكل منه ع تحتفظ بنصفه وتجلبه في اليوم التالي الى علي وبالعكس ونفس الشيء لقنينة الماء
ولا يذهب علي الى بيته دون ان يطمأن بالموبايل ان ع وصلت للبيت وكانو يتكلمون اكثر من عشرون مره بالهاتف بعد انتهاء الدوام وفي كل صباح لا يصحو علي الا على صوت ع وهي تقول له بالهاتف صباح الخير واليوم الذي يكون فيه أحداهما غير موجود في الكُلية لا يبقى الثاني فيها وحدث ذات يوم ان المنطقة التي تسكن فيها ع حوصرت من قبل القوات الأمريكية
وكان اول يوم امتحان النهائية فلم تستطع ان تاتي الى الامتحان فاتصلت بعلي وأخبرته بالموضوع فصمم علي ان يخرج من الجامعة لأنه لا يطيق الجامعة لحظه واحدة من دونه
وان يترك الامتحان للدور الثاني لكنها رفضت وطلبت منه البقاء لكنه اصر على المغادرة وفعلا غادر الجامعة دون ان يؤدي الامتحان
ومرت الأيام ولكن شيئا بدا يحدث وهو إن علاقة علي بملاكه كانت علاقة مثاليه جدا وبريئة
فاخذ بعض الطلبة والطالبات الذين لا يحبون رؤية اثنين سعداء آخذو يحيكون المؤامرات
ولكن حب علي وع كان أقوى إلف مرة مرة من المؤامرات وبقي الحال هذا الى ما يقارب سنتان ونصف وفي أحدى الأيام طلب علي من ع ان يخطبها لكن ع اقترحت عليه ان يقوم بهذه الخطوة بعد تخرجه وخصوصا انه في ألسنه الرابعة ولم يبقى للتخرج سوى القليل فلذا ننتظر حتى تحصل على شهادتك وبعدها تاتي الخطوبة ووجد علي الاقتراح مقبولا فقبل بل فكرة وبعد شهر حدتث إحداث سامراء السوداء من تفجير المراقد المقدسة وحصل حادث للشقيق علي حيث كان يصلي في احد المساجد وفي هذه الأثناء هوجم المسجد من قبل المليشيات وقتل شقيق علي بحجة انه ناصبي
صعق علي وع لهول الإحداث التي مرة بهما فقرر علي مفاتحة والده بالموضوع الخطوبة حتى لا تؤثر تتدهور الأوضاع في حبهما
وفعلا فاتح علي والده لكن والده رفض رفضا قاطعا الفكرة لان ع من طائفة أخرى لكن علي ظل مصرا على موقفه مما ادى بوالد علي لطرده من البيت مالم يكف عن حب علياء فخرج علي من بيته واتى إليه ليقم معي في شقتي وقرر علي الذهب وحده لخطبة علياء من والدها وفعلا ذهب الى والدها ودار هذا الحديث بينهما كما نقله علي إليه
والد علياء- أين عائلتك
علي – عائلتي غير موافقة على هذه الخطبة
والد علياء – حتى لو وافقت عائلتك فأنني مستحيل ان اقبل بك زوجا لابنتي فأنت من الطائفة (ــــــــ)
اخرج حالا من بيتي لا أريد إن أرى وجهك وان ابنتي سوف تتزوج الشهر المقبل من ابن عمها
وخرج علي من البيت لا يرى أمامه إلا سواد
وقابلني عند باب الشقة وأجهش بالبكاء وبكيت أنا معه واتصل علي ب علياء بالهاتف وقال لها ما العمل إنني لا أستطيع فعل أي شيء فعائليتي رافضة الموضوع بصورة قاطعه وتعتبر قبول
زواجنا انه هدر لدم شقيقي وعائلتك موقفها مشابه لموقف عائلتي فما العمل
علياء- انني أقسمت ان لااحب سواك ولن التزوج سواك فلنفكر غدا حين نلتقي في الجامعة مانفعل
واتى اليوم التالي وذهب علي الى ألجامعه لكن ع لم تاتي وحاول الاتصال بها على الموبايل لكنه مغلق وحاول الكره عشرات المرات دون جدوى واتصل بهاتف بيتها لكن الذي يجيب هو والد ع
ما لعمل يا ترى فقرر علي إرسال أحدى صديقات ع الى بيتها وفعلا قابلتها وأخبرتها ان والدها قرر ان تترك ع الجامعة وانه مصمم على ان يزوجها بابن عمها الشهر المقبل
جن جنون علي واخذ مسدسه الشخصي وقرر الذهاب الى بيت والد ع وقتل والده لكنني منعته انا وأصدقائي بالقوة وقرر قتل ابن عم ع ومنعناه أيضا إلى ان هدا وأفاق من نوبته الهستيرية وبعد يوم رن جرس الهاتف فأجبت انا على الهاتف فإذا هي علياء نعم علياء
كلمها علي واجهشا بالبكاء على الهاتف وبكيت انا معهم
وقالت له ان الأقدار والزمن اقوى مني ومنك ومن حبنا
وقالت له أنها لن تنساه ما عاشت وانه لا فائدة من التصرفات المتهورة فقد تم عقد القران البارحة وأنها تتمنى له السعادة من كل قلبها وان الذي حصل كان اقوى منها لم تستطع ان تقف امامه
واخذ علي يبكي ويبكي بحرقة وبعد فتره اخذ علي يتقبل الامر لكن مازال يشعر بالغربة والمرارة والوحشة التي تملا حياته بعد ع ولم يبقى له الا عدة اشياء هي انا صديقه واغاني عبد الكريم عبد القادر التي يعشقها وكان يسمعها مع ع ودموعه مرت الايام وعلي ذابل لايتكلم
ولا ينام الا قليل وان نام يصحو على كوابيس مفزعه في وحشة وعتمة الليل وطعام قليل جدا
وفي احد الايام اقترحت عليه ان نذهب الى فندق بابل لشرب القهوة والنريكله ولم يعارض وذهبنا الى هناك وشربتا القهوة وقمنا بعد ذلك للتجول في شوارع بغداد بسيارته وفي احد التقاطعات وكنت انا الذي اقود السيارة وقفت بانتظار الإشارة الضويئة فاذا بمجموعة من السيارات محتفلة بزفاف وكما نسميها بالعامية(زفة) وقفت ايضا بجانبنا ووقفت سيارة الزفة بجانبنا ونظرنا الى السيارة فاذا العروس هي علياء نعم علياء وهي جالسة بجانب زوجها بثوب الزفاف الذي طالما حلم به علي ان تكون مرتديه هذا الثوب وهي زوجتة
يالله ماهذا الموقف
انه موقف رهيب نظرة ع الى علي ونظر علي الى ع والدمعة في عيونهما وبعد وصولنا الى الشقة اغمى على علي ونقلته الى المستشفى فاذا به انهيار عصبي وبعد فتره تحسن علي ولم يستطيع اتمام الامتحنات النهائيه (الدور الاول )بل عمل تاجيل طبي اجل بموجبه الامتحانات الى الدور الثاني ونج من الامتحانات لكن باعجوبة وتخرجنا من الجامعه ولكنه ظل مصمم على ان لايدخل بيت ابيه وفضل العيش في بيت أخيه المجاور لدارنا في الفلوجة ومنذ ذلك الحين لم تعرف الابتسامة طريقا الى علي ولا السعادة
وفي احد الايام طرق باب البيت علي صباحا وفتحت الباب فاذا بعلي مبتسم وقال لي انه سوف يتناول طعام الغداء معي وسألته عن سبب فرحته
فقال لي ان اليوم هي الذكرى السنوية الثالثة للقاء علياء وانه سمع هاجسا في المنام يقول له انه اليوم سوف تتخلص من آلامك وانه اخر يوم سوف تكون فيه حزين
فقلت له هذا مارجوه فقال سوف اذهب لزياره احدى العوائل المهجرة وتقديم المساعدة لهم ومن ثم نتاول الغداء في مطعم (حجي حسين) (وهذا المطعم من اشهر مطاعم الفلوجة)
ومرت فترة الظهيره دون ان ياتي علي وسمعت اصوات صاخبة في شارعنا فذهبت لارى ماذا يحدث واذا بنعش يدخل الى المسجد المجاور لنا فسالت جارنا وقلت له ماهاذا قال لي
انه علي لقد استشهدت قبل قليل
ماذا وركضت الى النعش وأزحت الغطاء فاذا علي مسجى على ظهره وملابسه مليئه بالدم وعلى وجهه ابتسامه لم اعرف معناها لحد الان واجهشت بالبكاء وانا ممسك بجثمان علي
الى ان أبعدوني بالقوة عنه نعم مات علي كان في طريقه الى هذه العائله المهجرة فتعرضت دوريه امريكيه كانت تسير بنفس الشارع لهجوم شرس انتهى بمقتل 8 جنود امريكان مما ادى الى نزول الجنود المتبقين من الدوريه الى الشارع وجمعوه الشباب والرجال الموجودين في الشارع واطلقو النار عليهم جميعا للثار للجنود الذين قتلو في الهجوم
وانتهت بهذ اليوم المحزن قصة انسان اسمه علي لاذنب له الا انه احب حبا صدقا
ولم يفكر في الطائيفه والمذهب
رحم الله علي
في الحقيقة انا لأعرف هل احزن على موت علي ام افرح؟
هل احزن عليه لانه فارق الحياة؟
ام افرح له لانه تخلص من هذه الحياة التعيسة والبائسة التي سلبته حبيبته امام عينه وهو لايستطيع ان يحرك ساكننا ولا يستطيع فعل شيء دون ذنب سوى انه انسان يحب من كل قلبه

منقووووول للأمانة ...



_________
جــذاب الي يكول الغربة تنراد....تغربنة ولكينة الغـــــربة ذلـــة
يا هنيالة الي يشم تراب بغداد .... ويحضن كاعـــــها ودمعة يهله
جمعنة المال بس المال ما فاد ....لو نجمع ذهـــــب العمر كله
جرحك يم اهلك يومين ويطيب .... بس بالغربة منهو الي يشلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علي و علياء ... قصة حقيقة تبجي الصخر ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــديات نجم العــــراق :: المنتديات الأدبية :: عالم القصص والروايات-
انتقل الى: