™iraq-sniper Admin
عدد الرسائل : 53 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 08/11/2008
| موضوع: مراجعة موضوعية لتصرفات البارتي وما آلت اليه الحال الخميس نوفمبر 13, 2008 3:44 pm | |
| لو كان لدى القائمين على الحزب الديمقراطي
الكردستان اي نوع من انواع محاسبة الذات ومراجعة النتائج وخاصة
نتائج سياساتهم في المناطق التي يطمعون في ضمها إلى كردستان
لحكموا على انفسهم بالسجن المؤبد والحرمان من ممارسة السياسة
بل ممارسة العمل في الحياة العامة بكل اشكالها!
لقد كانوا في تصرفاتهم ومعاملتهم للناس نسخة من ارهاب السلطة
البعثية وقواها الأمنية وفي اسوء ايام تسلطها وأذاها،
فبدل ان يحتووا الناس ويشعروهم بدفيء الجناح ارهبوهم واحتقروهم
وسلطوا عليهم البيشمركة والأسايش والإنتهازيين والنفعيين الذين باعوا
ذممهم بأرخص الأثمان.
والمعلوم ان اكثر فئة من الناس شراً على العمل السياسي والحزبي
هم الأغبياء.............!
،وبعدهم تأتي الفئة الهدامة الأخرى وهؤلاء هم الإنتهازيون
والنفعيون من الذين يميلون كيف يميل الهواء ويسيرون مع مصالحم
وسرعان ما يبدلون ولاءاتهم حسب مصالحهم ومن ثم يسبون
اسيادهم السابقين الذين كانوا يفعلون معهم كما يفعلون مع اسيادهم
الحاليين من تملق وتقبيل للأيادي ،
فالبارتي لم يستفد من اخطاء نسخته السابقة الساقطة التي تهاوت
في أول ضربة امام القوات الامريكية المحتلة بعد ان تخلى الشعب عنها
بعد ان تخلت هي عنه منذ زمن ولم يقف معها الشعب ولا الجيش حتى
أمام العدوان والأحتلال ليتخلص منها ويفكر في التصرف بعد ذلك مع
المحتل بالطرق المناسبة.
وهنا نسأل وعلى القارئ ان يقارن :
الم يكن البعثيون يجبرون الناس على التبعثث، وهذا الذي يفعله
البارتي ايضا فمن لا ينتمي إلى البارتي لأ يأكل خبزاً في كردستان
والمناطق المزحوف عليها،.
ثم الم تكن قوات أمن النظام الساقط تهين الناس عند نقاط السيطرة
وفي مقرات الأمن والإستخبارات والمقرات الحزبية ، وكذا تفعل بالناس
اجهزة البارتي بكل صور تواجدها،
الم يجبروا الناس على تسجيل ابنائهم للدراسة باللغة الكردية ويهددوا
من يسجل ابنه للدراسة بالعربية ويهددون إدرات المدارس بالويل والثبور
إذا هم سجلوا ابنائهم بالدراسة بالعربية وإجبار اصحاب المحال التجارية
وغيرها على انزال اللوحات المكتوبة بالعربية وإبدالها باللغة الكردية
بل ةحتى محلات التسجيلات منعوها من تشغيل الأغاني العربية !!!؟
والبارتي مع الشيخ حسن هم من يقودون تلك الحملة الإرهابية في
بعشيقة وبحزاني، ولا نعرف ما هو دافعم ومن يدفعهم إلى ذلك،
لقد ضيعوا تأييد من كان متعاطفا معهم وحولوه إلى كاره لهم ومحتقر
لتصرفاتهم وسياساتهم،
لقد صنعو بأنفسهم ما يعجز العدو ان يصنعه بعدوه وهذا من حسن حظ
الناس المساكين ومن سوء حظ البارتي الذي تصرف رجاله تصرف غير
العارف بالسياسة والذي احاط نفسه بالإنتهازيين والمتلونين، وستثبت
انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي انهم مهزومين وإن
كانوا يعدون العدة لتزوير نتائج الإنتخابات ، التي نرجو الّا يتمكنوا من
ذلك . | |
|