منتــــــديات نجم العــــراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 قصيدة للشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت الموصل




عدد الرسائل : 2
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

قصيدة للشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة للشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد   قصيدة للشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 04, 2009 7:34 pm

قصيده والآن ها قد قطعنا الشوط يا وطني
للشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد


الآن يا وطني أوقَدتَ قنديلَكْ جفّفتَ دمعَكَ أو جفَّفتَ منديلَكْ!
الآن صار الأسى والدمعُ ليس لـهُ معنىً.. تريدُ خَليّاً كي يُغنّي لك!
وأنتَ حجمَ الغِنا والحبِّ يا وطني لكنَّما كدتَ تُنسيني مَواويلَك!
لقد حملتُكَ جرحاً ناغراً، ودماً وأدمُعاً.. وبَلى، أدري هلاهيلَكْ
لكنّني قَطُّ لم آنَسْ بهنَّ سوى على مواكبِ مَن شالوا أكاليلَكْ!
كان الأسى كبرياءً لا يطاوعُها دمعٌ.. بهلهولةٍ كنّا نُـعرّي لك
أوجاعَنَا كلَّها.. حتى قصائدُنا كانت تُهلهِلُ زهواً وهي تبكي لك!
والآن.. ها قد قطعنا الشوطَ يا وطني وزهُونا كلُّهُ يشتاقُ تقبيلَكْ
لكنَّ جذرَ الأسى ما زال في دمِنا لطولِ ما دُمنا ساقى بلابيلَكْ
فلا تُعاتبْ دموعاً أنت صاحبُها يا طالما جَريُها حنَّى أناميلَكْ!
هذي دموعُ الرِّضا والحبِّ يا وطني عيونُها دائماً كانت قناديلَكْ
وأنت كحَّلتَها بالضَّوءِ أجمعِهِ فكيف أجفانُها تنسى مَكاحيلَكْ؟
يا كلَّ ما للعراقيّين من شرفٍ متى مجاهيلُنا تلقى مَجاهيلكْ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصيدة للشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة جميلة للشاعر فاروق جويدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــديات نجم العــــراق :: المنتديات الأدبية :: منتدى الشعر والخواطر-
انتقل الى: