الحكيم
الحكيم صيغة تعظيم لصاحب الحكمة ، والحكيم فى حق الله تعالى بمعنى العليم بالأشياء
وإيجادها على غاية الإحكام والأتقان والكمال الذى يضع الأشياء فى مواضعها،
ويعلم خواصها ومنافعها ، الخبير بحقائق الأمور ومعرفة أفضل المعلومات بأفضل العلوم ،
والحكمة فى حق العباد هى الصواب فى القول والعمل بقدر طاقة البشر
الودود
الود .. والوداد بمعنى الحب والصداقة ، والله تعالى ودود..أى يحب عباده ويحبونه ،
والودود بثلاث معان 00
الأول : أن الله مودود فى قلوب اوليائه ،
الثانى : بمعنى الوادّ وبهذا يكون قريب من الرحمة ،
والفرق بينهما أن الرحمة تستدعى مرحوم محتاج ضعيف ،
الثالث: أن يحب الله اوليائه ويرضى عنهم . وحظ العبد من الاسم أن يحب الخير لجميع الخلق ،
فيحب للعاصى التوبة وللصالح الثبات ، ويكون ودودا لعباد الله فيعفو عمن أساء اليه
ويكون لين الجانب لجميع الناس وخاصة اهله وعشيرته وكما حدث لسيدنا رسول الله صلى الله عليه
وسلم حين كسرت رباغيته وأدمى وحهه فقال
( اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون ) فلم يمنعه سوء صنيعهم عن أرادته الخير لهم
المجيد
اللغة 00 تقول أن المجد هو الشرف والمروءة والسخاء ، والله المجيد يدل على كثرة إحسانه
وأفضاله ، الشريف ذاته ، الجميل افعاله ، الجزيل عطاؤه ، البالغ المنتهى فى الكرم ،
وقال تعالى 00( ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ.)00 أى الشريف والمجيد لكثرة فوائده لكثرة ما تضمنه من العلوم
والمكارم والمقاصد العليا ، واسم المجيد واسم الماجد بمعنى واحد فهو تأكيد لمعنى الغنى ،
وحظ العبد من الاسم أن يكون كريما فى جميع الأحوال مع ملازمة الأدب
الباعث
الباعث فى اللغة 00 هو أثارة أو أرسله أو الأنهاض ، والباعث فى حق الله تعالى
لها عدة معان
الأول : أنه باعث الخلق يوم القيامة ،
الثانى : أنه باعث الرسل الى الخلق ،
الثالث: أنه يبعث عباده على الفعال المخصوصة بخلقه للأرادة والدواعى فى قلوبهم ،
الرابع : أنه يبعث عباده عند العجز بالمعونة والإغاثة وحظ العبد من الاسم أن يبعث نفسه
كما يريد مولاه فعلا وقولا فيحملها على ما يقربها من الله تعالى لترقى النفس وتدنو من الكمال