الظاهر الباطن
الظاهر لغويا 00 بمعنى ظهور الشىء الخفى وبمعنى الغالب ، والله الظاهر لكثرة البراهين الظاهرة
والدلائل على وجود إلهيته وثبوت ربوبيته وصحة وحدانيته ، والباطن سبحانه بمعنى المحتجب
عن عيون خلقه ، وأن كنه حقيقته غير معلومة للخلق ، هو الظاهر بنعمته الباطن برحمته ،
الظاهر بالقدرة على كل شىء والباطن العالم بحقيقة كل شىء
ومن دعاء النبى صلى الله عليه وسلم : ( اللهم رب السموات ورب الأرض ، ورب العرش العظيم ،
ربنا رب كل شىء ، فالق الحب و النوى ، منزل التوراة والإنجيل والقرآن ، أعوذ بك من شر كل دابة
أنت أخذ بناصيتها ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شىء ، وأنت الآخر فليس بعدك شىء ، وأنت الظاهر
فليس فوقك شىء وأنت الباطن فليس دونك شىء أقض عنا الدين وأغننا من الفقر )
الوالـي
الله الوالى هو المالك للأشياء ، المستولى عليها ، فهو المتفرد بتدبيرها أولا ، والمتكفل والمنفذ للتدبير
ثانيا ، والقائم عليها بالإدانة والإبقاء ثالثا ، هو المتولى أمور خلقه بالتدبير والقدرة والفعل ،
فهو سبحانه المالك للأشياء المتكفل بها القائم عليها بالإبقاء والمتفرد بتدبيرها ،
المتصرف بمشيئته فيها ، ويجرى عليهل حكمه ، فلا والى للأمور سواه ،
واسم الوالى لم يرد فى القرآن ولكن مجمع عليه
المتعالي
تقول اللغة 00 يتعالى أى يترفع على ، الله المتعالى هو المتناهى فى علو ذاته عن جميع مخلوقاته ،
المستغنى بوجوده عن جميع كائناته ، لم يخلق إلا بمحض الجود ، وتجلى أسمه الودود ،
هو الغنى عن عبادة العابدين ، الذى يوصل خيره لجميع العاملين ،
وقد ذكر اسم المتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الرعد :
( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ) ،
وقد جاء فى الحديث الشريف ما يشعر بأستحباب الإكثار من ذكر اسم المتعال فقال :
بئس عبد تخيل واختال ، ونسى الكبير المتعال