البديع
تقول اللغة 00 إن الإبداع إنشاء صنعة بلا احتذاء أو اقتداء ، والإبداع فى حق الله تعالى
هو إيجاد الشىء بغير ألة ولا مادة ولا زمان ولا مكان ، وليس ذلك إلا لله تعالى ، والله البديع الذى
لا نظير له فى معنيان 00
الأول : الذى لا نظير له فى ذاته ولا فى صفاته ولا فى أفعاله ولا فى مصنوعاته فهو البديع المطلق ،
ويمتنع أن يكون له مثيل أزلا وابدا ،
والمعنى الثانى : أنه المبدع الذى ابدع الخلق من غير مثال سابق
وحظ العبد من الاسم الأكثار من ذكره وفهم معناه فيتجلى له نوره ويدخله الحق تبارك وتعالى
فى دائرة الإبداع ، ومن أدب ذكر هذا الاسم أن يتجنب البدعة ويلازم السنة
الباقي
البقاء ضد الفناء ، والباقيات الصالحات هى كل عمل صالح ، والله الباقى الذى لا ابتداء لوجوده ،
الذى لا يقبل الفناء ، هو الموصوف بالبقاء الأزلى من أبد الأبد الى ازل ازل الأزل ،
فدوامه فى الأزل هو القدم ودوامه فى الأبد هو البقاء ولم يرد اسم الباقى بلفظه فى القرآن الكريم
ولكن مادة البقاء وردت منسوبة الى الله تعالى ففى
سورة طه ( والله خير وأبقى )
وفى سورة الرحمن ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
وحظ العبد من الاسم إذا أكثر من ذكره كاشفه الله بالحقائق الباقية ،
وأشهده الأثار الفانية فيفر الى الباقى بالأشواق